حصل الجناح السوري في مهرجان بغداد الثالث عشر للزهور على الجائرة الأولى والمركز الأول على مستوى الأجنحة المشاركة من دول مختلفة بينها سوريا، كمصر وإيران والأردن ولبنان وبلغاريا وهولندا.
والجناح السوري هو الأكبر بمساحة أربعة آلاف متر، متضمناً الشتلات والأشجار المثمرة من الإنتاج المحلي والنبات الطبية والعطرية، إضافة إلى تشكيلة واسعة من الزهور من الإنتاج المحلي، وقد لاقى الجناح إقبالاً من ناحية الشراء.
ونوه مدير سياحة دمشق المهندس ماجد عز الدين رئيس وفد سوريا إلى مهرجان بغداد الدولي للزهور بأن مهرجان الزهور الدولي ببغداد يُمثّل فرصة لتبادل الخبرات بمجال النباتات العطرية والزهرية والأشجار المثمرة والشتلات من مختلف الدول، ومعرفة كل ما هو جديد في هذا المجال.
ولفت إلى أن هذا العام شهد جهداً من قبل أمانة بغداد لإظهار المهرجان بأجمل صورة من خلال جمالية التنسيق والأجنحة المشاركة، مبيناً أن سورية تشارك بالمهرجان منذ ١٣ عاماً.
يشار إلى أن مشاركة سوريا بمهرجان الزهور الدولي الثالث عشر في بغداد لاقت اهتمام واسع من الدول المشاركة، وزوار المهرجان الذين أشادوا بما قدمه الجناح السوري.
وفي وقت سابق أكد سفير سوريا في بغداد صطام جدعان الدندح أن مشاركة وزارة السياحة واتحاد غرف الزراعة في مهرجان بغداد الدولي الثالث عشر للزهور بجناح واسع وكميات كبيرة من أنواع الزهور السورية هي رسالة محبة ووفاء من الشعب السوري إلى الأشقاء في العراق، ونبض وروح وإشراقة المهرجان.
كم بيّن ماجد عز الدين مدير غرفة سياحة دمشق رئيس الوفد السوري أن سوريا أول بلد ابتكر فكرة معرض الزهور قبل حوالي 45 سنة، مشيراً إلى أنهم كانوا يدعون العديد من الدول ومنها العراق للمشاركة.
ولفت عز الدين إلى أن سوريا معروفة بجمال طبيعتها وموقعها الجغرافي وتربتها التي تسمح بوجود النباتات والزهور والشتلات المورقة، مبيناً أن مهرجان بغداد هذه السنة مميز، ككل سنة بالجهود المبذولة في تنوع المشاركات وجمالية المسطحات الموجودة.
ومهرجان بغداد الدولي للزهور هو مهرجان دولي سنوي تقيمه أمانة بغداد في شهر نيسان من كل عام ابتداءً من عام 2009، لعرض أنواع من الزهور من مختلف بلدان العالم حيث تشارك فيه الكثير من البلدان العربية والعالمية ودوائر البلدية والدوائر الزراعية العراقية، ويقام هذا المهرجان في متنزه حديقة الزوراء في بغداد، وقد تم اختيار اليوم الخامس عشر من نيسان لافتتاح المهرجان لأنه اليوم الذي كان فيه السومريون والبابليون يحتفلون به لبدء فصل الربيع.