أصدر المكتب الإعلامي في قطاع غزة المنكوب، بياناً، كشف فيه عن نسبة البطالة والفقر والخسائر الأولية نتيجة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والذي دخل يومه الـ 208.
وجاء في البيان الذي صدر اليوم: “تأتي مناسبة يوم العمال العالمي هذا العام في ظروف إنسانية قاسية يعيشها العمال في القطاع بصورة لم يسبق لها مثيل وفي وقت تستمر فيها حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، حيث قتل الاحتلال الإسرائيلي الآلاف منهم وبلغت نسبة البطالة 75 بالمئة مع مطلع العام الجاري مقارنة مع 46 بالمئة قبل الحرب، فيما فقد أكثر من 200 ألف شخص وظيفته خلال أول 3 شهور من الحرب، بينهم قرابة 5 آلاف صياد أسماك، حيث يفرض الاحتلال حصاراً خانقاً ويمنع الصيادين من الصيد في البحر بل ويطلق النار عليهم ويقتلهم بشكل مباشر”.
وأضاف البيان: “إن نسبة الفقر ارتفعت إلى أكثر من 90 بالمئة في القطاع تزامناً مع ظروف الحرب الكارثية، وتوقف ما نسبته 95 بالمئة من المنشآت الاقتصادية عن العمل تماماً بسبب القصف والتدمير وحرب الإبادة وتداعيات الحصار الظالم الممتد منذ 18 عاماً”.
وتابع: “الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية على القطاع تقدر بـ 33 مليار دولار، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي معظم قطاعات العمل في غزة”.
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحملان المسؤولية عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها عمال غزة في يومهم العالمي.
وحثَّ المكتب الإعلامي المنظمات الأممية ودول العالم الحر على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والعمل على تقديم الدعم المباشر لشريحة العمال، ولا سيما أولئك الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم نتيجة العدوان.