كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “إسرائيل” تعتمد تحويل عدداً من مدارس قطاع غزة إلى قواعد عسكرية ومراكز احتجاز واستجواب وتعذيب.
وقال المرصد في بيان له، إن “إسرائيل تتعمد عسكرة الأعيان المدنية وتحويل مدارس ومرافق تعليمية إلى قواعد عسكرية. في إطار هجومها العسكري المستمر للشهر السابع على قطاع غزة“.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف باستهدافه المنهجي وواسع النطاق للمدارس بالقصف والتدمير الهائل. وجرائم القتل والإعدامات غير القانونية المباشرة لمدنيين نزحوا إلى المدارس. بل حول عدداً منها أيضاً إلى قواعد عسكرية وتمركز لقواته وآلياته ومراكز احتجاز واستجواب وتعذيب في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد الحرب”.
وأكد المرصد في بيانه، أن هذه الجرائم الإسرائيلية تمثل امتداداً للإرث الاستعماري القائم على الهيمنة وتفكيك المكونات الأصيلة والأساسية للشعوب. ولاسيما الثقافية والتعليمية.
وتابع الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: “تحويل الاحتلال مدارس إلى قواعد عسكرية ومراكز احتجاز تم خلال اجتياحه لأغلب مناطق القطاع. ومنها مدرسة صلاح الدين الإعدادية في مدينة غزة التي تم تحويلها إلى مركز اعتقال واستجواب لمئات المدنيين في فبراير الماضي”.
وأردف المرصد: “تابعنا ما نشره يوم 30 أبريل الصحفي الإسرائيلي (أمير بوهبوت) من مقطع فيديو يظهر فيه وهو يوثق قاعدة عسكرية أقامها الاحتلال داخل مدرسة في قطاع غزة. كقاعدة عمليات متقدمة تابعة للفرقة (162) ونقطة انطلاق للغارات والكمائن والعمليات الأخرى.