أدانت سوريا وبشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
وخلال اتصال هاتفي أكد وزير الخارجية فيصل المقداد لنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان إدانة سوريا القوية للعدوان الإسرائيلي الفاشي الذي تعرض له مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق مشدداً على وقوف سوريا إلى جانب إيران إزاء ما تتعرض له من اعتداءات تعبّر عن حالة الهستيريا التي يمر بها الكيان الصهيوني جراء فشله الذريع في حربه على الشعب الفلسطيني في غزة.
بدوره أعرب عبد اللهيان عن شكره وتقديره للمقداد على مبادرته السريعة في الوقوف إلى جانب إخوته في السفارة الإيرانية بدمشق والتي تمثل رسالة دعم قوية وتؤكد مرة أخرى وقوف سوريا وإيران معاً في وجه الهمجية الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود.
وفور استهداف مبنى القنصلية توجه الوزير المقداد إلى مقر السفارة الإيرانية في دمشق والتقى سفير إيران حسين أكبري حيث أكد أن العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي شنيع، ومهما فعل العدو فلن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.
وبدوره قال أكبري:” الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية يعكس حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يعترف بأي قوانين دولية ويقوم بكل شيء مناف للإنسانية لتحقيق ما يريد”.
وشن العدو الإسرائيلي اليوم عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق ما أدى إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله.