أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد خلال لقائه مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السورية للأبحاث وطب الفم الوقائي أن المهن الطبية التي تُخدمها الجمعية مهن لا يمكن التهاون معها بل يجب التعامل معها بمواصفات عالية ومعايير واضحة.
وحسب صحيفة الثورة المحلية أكد المنجد على أهمية التنسيق في عملهم مع نقابة الأطباء بدمشق إيماناً منا بأن أي عمل يتم بالتشاركية بين عدة أطراف لابد أن يحقق خدمة متكاملة تعود بالنفع على المستهدفين من الخدمة .
وحول ما يخص ما قدمته الجمعية من مقترح لتأهيل الخريجين من القطاع الصحي برفدهم لسوق العمل دعا الوزير المنجد الجمعية لوضع خطة عمل متكاملة مبنية على أسس واضحة ليصار إلى دراستها لاحقا ، والعمل على تطويرها واعتمادها في حال التوافق في محتويات وهدف الخطة .
وناقش اللقاء أهمية الأبحاث الطبية والخدمات التعليمية على مستوى الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة العاملين في المجال الصحي، إضافة لما تقدمه الجمعية من خدمات تطوعية عامة وحملات تثقيفية متنوعة ( صحة عامة – صحة فم وأسنان) عبر مراكز تابعة للوزارة أو لمحافظة دمشق .